النشاطات

صاري كهية يحضر مراسيم مجزرة 14 تموز 1959

صاري كهية يحضر مراسيم مجزرة 14 تموز 1959شارك رئيس حزب توركمن ايلي السيد رياض صاري كهية في مقبرة الشهداء التركمان في مدينة كركوك والتي راح ضحيتها ثلة مؤمنة من خيرة ابناء شعبنا التركماني على ايادي القتلة والمجرمين في جريمة يندى لها جبين الانسانية وبحضور سعادة السفير التركي علي رضا كوناي ورئيس الجبهة التركمانية العراقية السيد حسن توران وجمع غفير من ابناء مدينة كركوك

صاري كهية تاريخ الرابع عشر من تموز 1959 صفحة سوداء في تاريخ العراققال السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن ايلي في تصريح له بمناسبة مرور الذكرى 60 لمجزرة كركوك الرهيبةبعد مرور ستون عاما على المجزرة المروعة التي وقعت في كركوك في 14 تموز 1959 بحق الشعب التركماني والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وبعض قيادات الحركة التركمانية على ايدي فئة ضالة مجرمة خارجة عن القانون واذ نستذكر هذه الجريمة البشعة التي يندا لها جببن الانسانية وصفحة سوداء في تاريخ العراق والمنطقة لان العراق لم يشهد تلك الفترة في بربريتها وبشاعة الطرق التي استخدمها الجناة في ازهاق ارواح الابرياء العزل وعندما تطور الاحدات الى مرحلة لا يمكن السكون عندها وبلغ السيل الزبى تطرق الزعيم العراقي عبدالكريم قاسم بتصريح بكنيسة مار يوسف بعد ايام من وقوع الجربمة ووصف مرتكبي الجريمة بحق المكون التركماني بانهم وحوش غابات وقتلة ومجرمين وان الشعب التركماني هو جزء اصيل من الشعب العراقي ووعد بمحاكمة عادلة لمرتكبيها الذين قاموا بالاعمال العدوانية الشريرة بحق شعب اعزل وفعلا تم اعدام العشرات منهم اننا لا نتهم مكون وحزبا بعينه بارتكابه هذه الجريمة بل فئة ضالة مجرمة ارادت شق وتمزيق النسيج المجتمعي في كركوك توهمت ايضا انها بهذه الاعمال تستطيع محو الوجود التركماني اننا ندعوا دائما ونعمل من اجل السلام والتعاون والتعايش السلمي الديمقراطي وتوطيد العلاقات السياسية والاجتماعية بين شعوب المنطقة وندعوا كذلك السياسيين التركمان الى فتح افاق جديدة وبناء علاقات سياسية متوازنة بين مكونات الشعب العراقية وتغليب لغة الحوار ومحاربة الاثنية والعنصريةنقف اجلالا واحتراما لشهدائنا الابرار الذين روواو بدمائهم الزكية ارض الوطنرياض صاري كهيةرئيس حزب توركمن ايلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى