أخبار الحزبلقاءات

كلمة للسيد ” رياض صاري كهية “

كلمة للسيد ” رياض صاري كهية ” مخاطبا الشعب والساسة التركمان المحترمون .
” يجب تغيير الية السياسة التركمانية عبر استراتيجيات جديدة تتلائم مع الوضع غير المطمئن للبلد والعالم اجمع “
ادعوا الساسة التركمان وحكماء الشعب التركماني بضرورة خلق استراتيجيات جديدة ومتينة لما نشاهده من تطورات ستنعكس سلباً على القضية التركمانية ان لم يستطع المعنيون تحليل وتمحيص ودراسة المستقبل القريب بوضع برامج سياسية واجتماعية واقتصادية تهتم بالوجود التركماني في العراق .
كما يستوجب علينا كساسة وشعب نهضة حقيقية بالافعال والاعمال والوحدة وعدم الالتفات الى الجزئيات وتفتيت القضايا المصيرية المستقبلية .
كما واتقدم برجائي ودعوتي للعقول النيرة من العلماء والسياسيين وحكماء الشعب ان يستفيدوا من تجارب الاخرين في العراق والامم الاخرى لما اظهر به تلك القوى المتبنية لقضايا شعوبها بدائل في القنوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تماشيا مع المخاوف التي قد تطرأ للمنطقة والعراق .
علينا ان لانسمح لمثيري الفتن الممتهنيين الطرق الملتوية داخل البيت التركماني بتشتيت المواقف الصادقة تجاه اجيالنا القادمة .
كما ان البعض من هؤلاء هدفهم اثارة الحرب النفسية وخلق الخلافات المشتتة لمكونات العراق كافة لكن التركمان ان لم يحتاطو امام هذه العواصف المدروسة سنكون اكثر الخاسرين كون مقومات التصدي لمؤسساتنا التركمانية ليست بالمستوى المطلوب وعليه من المنطلق الاخلاقي والانساني والقومي يقع على عاتقنا التوحد وتهيئة رؤية مدروسة موحدة وترك الخلافات جانباً وعدم الالتفات اليها بأي شكل من الاشكال خدمة وحفاظاً على وجودنا المهدد ولن نسمح بتقويض الجهود المباركة الان من قبل الاحزاب التركمانية .
ومن هذا المنبر نؤكد اننا في حزب توركمن ايلى على مسافة واحدة من الاحزاب والمؤسسات التركمانية جميعاً ويربطنا علاقات تأريخية مهمة معهم بل كنا من اكثر الداعمين لهم والمساهمين للاحزاب الشقيقة في تقويتها او تأسيسها على حد سواء ومنها الجبهة التركمانية العراقية .
اما بخصوص الانتخابات النيابية القادمة فان الاحزاب التركمانية التسعة يعملون كعائلة واحدة اخذين بنظر الاعتبار الوضع الحرج للوقوف امام المؤامرات المحاكة تجاه وجودنا وتاريخنا في كركوك ومناطق توركمن ايلى كما حدث في انتخابات عام 2018 ومن هنا ادعوا البعض ان لايحاولوا تحجيم دور الاحزاب ويركنوا الى المنطق وتقديم المصلحة العليا على المنافع الشخصية الضيقة .
كما اود التاكيد ان هناك اولويات مصيرية في كيفية الحفاظ على لغتنا ونسمتنا وجغرافيتنا مستقبلاً بعد عشرات السنين وهذا مايتطلبه الواقع لاجيالنا القادمة كما واشدد على اهمية التماس والتواصل مع الجهات الاقليمية والدولية وتقديم الاطروحات للمستقبل الجغرافي لمناطقنا والعمل عليها مع الجهات ذات العلاقة سواءاً الداخلية منها او الخارجية في محافظات كركوك _ نينوى _ وصلاح الدين في حال تغيرت الخارطة الجغرافية للعراق لاسامح الله .
رياض صاري كهية
رئيس حزب توركمن ايلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى